زفّت مجموعات «عرين الأسود» الفلسطينية مُؤسس كتيبة طولكرم أمير أبو خديجة، الذي ارتقى في عملية اغتيال نفذتها قوات الاحتلال صباح اليوم في طولكرم.
وقالت المجموعات في بيان، العرين سَيُحاسِب من خطّط ومن تآمر ومن أعطى أيّ معلومة أودت إلى إيذاء شهيد سواء كانت سبباً باستشهاده أو أيّ أذى وقع عليه في حياته».

وأضافت: «العرين سيُحاسب من تلسّن على شهيد، العرين لا ينسى أبداً آلام قادته وجنوده وجنود المُقاومة في أيّ مكان كان وجب التنويه لكل من سولت له نفسه أن يقدم أي معلومة عن جُند العرين أو المقاومة بكافة فصائلها».

وتابعت المجموعات: «واهم ثم واهم من يعتقد أن مجموعات عرين الأسود لا تعلم من تآمر على الشهداء بالاسم وبالتفصيل، من تآمر على قادة العرين وجنوده، من تآمر على المقاومة، في كل مكان لنا عيون ولنا آذان ولكن لنا عقل رشيد ونرتب الأولويات».

وأشارت مجموعات العرين إلى أن «أولويتهم الأولى والأخيرة الاحتلال ولكنهم لا ينسوا أبداً وفي جعبتهم الكثير، وعلى العاقل أن يفهم وأن يقرأ بين السطور».

وتوجّهت في بيانها إلى الاحتلال بالقول: «أما للمحتل نقول الدم بالدم والرأس بالرأس وسنرى وهذه الأيام بيننا سجال يومٌ لك وعشرة لنا بإذن الله».