قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية وقطاع غزة بمناسبة «الأعياد اليهودية»، بينما تعيش مدينة القدس على صفيح ساخن، قد ينفجر خلال الساعات المقبلة بما يتجاوز المدينة إلى أرجاء كلّ فلسطين.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، في بيان، إنه «بناءً على تقييم الوضع وتوجيهات المستوى السياسي، سيتم فرض إغلاق شامل على منطقة الضفة الغربية، وسيتم إغلاق المعابر مع قطاع غزة خلال عيد الفصح اليهودي».

وأشار إلى أن فرض الإغلاق يجري «اعتباراً من يوم الأربعاء 5 نيسان 2023 عند الساعة 17:00 مساء، على أن يتم فتح المعابر ورفع الإغلاق في يوم السبت 8 نيسان عند منتصف الليل».

وأضاف: «سيتم فرض إغلاق شامل على منطقة الضفة وسيتم إغلاق المعابر مع قطاع غزة اعتباراً من يوم الثلاثاء 11 نيسان 2023 عند الساعة 17:00 مساء، وسيتم فتح المعابر ورفع الإغلاق في يوم الأربعاء 12 نيسان 2023 رهناً بتقييم الوضع».

ولطالما نظّمت الجماعات الاستيطانية و«منظّمات الهيكل» اقتحامات في المسجد الأقصى، تزامناً مع بدء الاحتفال بالأعياد اليهودية، بينما يفرض الاحتلال حالة التأهّب إلى أعلى مستوى، مع فرض الإغلاق ونشْر آلاف العناصر، بسبب الخشية من تنفيذ عمليات فدائية.

وأمس، اقتحم نحو مئة مستوطن باحات المسجد الأقصى، حيث أجروا جولات استفزازية وأدوا طقوساً تلمودية، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

ويتعرض المسجد الأقصى يومياً عدا الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات من المستوطنين، على فترتين صباحية ومسائية، ضمن محاولات الاحتلال فرض مخطط التقسيم الزماني والمكاني في المسجد.