فجّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، منزل عائلة الأسير إسلام فروخ الواقع في البلدة القديمة في مدينة رام الله، والذي يؤوي والديه وشقيقاته الأربع.
وكانت اقتحمت قوّة كبيرة من جيش العدو البلدة القديمة، وحاصرت منزل عائلة فروخ، ما أدّى إلى اندلاع مواجهات أصيب خلالها عدد من الفلسطينيين، بينهم مصوّران صحافيان، بالرصاص والاختناق.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن 6 إصابات وصلت إلى مجمع فلسطين الطبي، إحداها إصابة متوسّطة بالرصاص الحي في الخاصرة، وإصابتان طفيفتان بالرصاص الحي في الفخذ والقدم، وإصابة طفيفة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في اليد، وإصابتان طفيفتان جراء استنشاق الغاز السام المسيل للدموع.
واستهدف جنود الاحتلال الطواقم الصحافية التي حضرت لتغطية الاقتحام، بالرصاص وقنابل الغاز السام، ما أدى إلى إصابة المصور الصحافي مؤمن سمرين بالرصاص في الرأس، ليجري نقله إلى المستشفى، والمصور الصحافي ربيع المنير بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في البطن، في إصابة وُصفت بالطفيفة.
يُذكر أن قوت الاحتلال اعتقلت الأسير إسلام فروخ الذي يحمل الهوية المقدسية في 27 كانون الأول 2022.