خاص بالموقع - رفضت إسرائيل طلباً مصرياً إضافياً بإدخال المزيد من قوات الجيش الى صحراء سيناء، على خلفية تفاقم الوضع الأمني، وشددت على أن مئات الجنود الذين سمح لهم بالدخول الى هناك سيضطرون الى إخلاء المنطقة بعد أن يسود الهدوء.وبحسب صحيفة معاريف، نقلت وزارة الدفاع المصرية في الأيام الأخيرة طلباً مستعجلاً الى وزارة الدفاع الإسرائيلية، تطلب فيه إدخال كتائب إضافية الى صحراء سيناء. ولفتت الصحيفة الى أن المصريين معنيون بإدخال قوات إضافية الى الكتيبتين الموجودتين في سيناء الآن من أجل مواجهة حالة «الفوضى» التي حدثت في أعقاب التحركات الجماهيرية في أنحاء مصر.
وأضافت معاريف إن الطرف المصري تحدث عن أن مجموعات إرهابية دخلت الى سيناء لتقويض «الاستقرار» في المنطقة. وذكّر ممثلي وزارة الدفاع الإسرائيلي بالضرر الذي أصاب أنبوب الغاز الى إسرائيل والأردن، مشدداً على أنه في حال عدم تعزيز القوات فمن الممكن أن يتكرر هذا الأمر أيضاً.
ونقلت معاريف أيضاً عن مصدر عسكري إسرائيلي في قيادة المنطقة الجنوبية، أن قرار الرفض جاء بعد دراسة عميقة قامت بها المؤسسة الأمنية، وأنه «ليس هناك أي نيات لخرق ما حدد على أنه منطقة منزوعة السلاح بين مصر وإسرائيل». وأضاف المصدر الإسرائيلي إن القوات التي سمحت لها إسرائيل بالدخول الى سيناء «ستضطر الى إخلاء المنطقة بعد انتهاء الفترة التي سيسود فيها الهدوء».
وكانت إسرائيل قد وافقت، قبل حوالى أسبوع، على إدخال مئات الجنود المصريين الى أراضي سيناء، للمرة الأولى منذ اتفاقية السلام بين الدولتين، في عام 1979، وكان من ضمن شروطها عدم إدخال قوات مصرية الى هناك.
2 تعليق
التعليقات
-
السلام سلام بس دى أرضنا واحناالسلام سلام بس دى أرضنا واحنا عاوزين نحميها ن التسلالات للعناصر الإرهابيه ولا إسرائيل عاوزنهم يدخلوا علشان ننسى دورنا فى فلطسين ونتلهى أكتر مما احنا فيه
-
منتهى الغباء الاسرائيليومنتهى انحطاط النظام المصري,ان تطلب مصر الاذن لادخال جنود مصريون الى صحراء سيناء.ما الذي يدعو نظاما مثل نظام حسني مبارك الى القبول بشروط مذلة كهذه لولا طمعه بالحصول على جائزة كامب دافيد وهي منحة السلام او لنقل الاستسلام للارادتين الاميركية والاسرائيلية وهي المنحة التي اسعملت كالجزرة التي تربط امام رأس الحمار لحثه على السير من اجل الحصول عليها وهذه المنحة قلما دخلت الخزينة المصريةومن هنا نفهم من يقول ان ثروة مبارك سبعون مليار دولار.فثلاثون عاما من المنح البالغة سنويا قرابة الملياري دولار تكفي لتاكيد الثروة من حاصل الضرب هذا عدا عن ما ياتي من الغيب ووولماذا نتحاور ؟ لنلجأ الى الرفيق السنيورة فيشرح لنا كيف تتضاعف ثروات رئيس جمهورية او حكومة هل من جراء بيع محاصيل الموز مثل حالنا في لبنان كجمهورية موز او من جراء بيع الغاز لاسرائيل باسعار تعود تلك لتحول ما يعود منها للرئيس المصري في حسابه الخاص فليس هناك شيء ببلاش هذه الايام.