رفض رجال الدين في حاصبيا (عفيف دياب) أن تكون «المرأة» في عداد اللائحة الوفاقية، وحتى في اللائحة المعترضة. رفض حضرات رجال الدين لحق المرأة «الحاصبانية» في الترشح واقتصار دورها على الاقتراع لمصلحة لائحة التوافق، وفق الإيحاء المرسل لرجالهن نزولاً عند رغبة «الزعماء» السياسيين للطائفة، لاقى اعتراضاً من تجمع سيدات حاصبيا اللواتي وضعن صندوق اقتراع أمام أحد المراكز بهدف استفتاء رجال حاصبيا ونسائها في حق المرأة في الترشح للمجلس البلدي والاقتراع بنعم أو لا.وتقول رئيسة التجمع، راغدة وهب لـ«الاخبار»، إن خطوتهن «ليست إلا استفتاءً على حقنا في الترشح. فلا يحق لأحد أن يلغي حقنا». أضافت: «للمرأة في حاصبيا حق، وواجب على الأهالي أن يقروا به».
حملة تجمع سيدات حاصبيا حملت عنوان «الحرية ـــــ الشجاعة ـــــ المحبة... مؤنث»، وأكدت أن تغييب المرأة كلياً عن حقها بالترشح «معيب بحق الأهالي» و«المرأة أمكم وأختكم وابنتكم ومربيتكم فلا تجرحوها. شاركوها الرأي والقرار وأطلقوا فكرها من بيتها الصغير إلى بيتنا الكبير حاصبيا».