تكررت كلمتا «طبيعي» و«طبيعية» على لسان رئيس الحكومة السابق، النائب فؤاد السنيورة، بعد الإدلاء بصوته في صيدا أمس. فبرأي السنيورة، فإن ما شهدته صيدا أمس كان «طبيعياً». فما حصل لا يتعدّى كونه «حيوية عالية» و«اهتماماً كبيراً يمارسه أهالي صيدا للاشتراك في هذه الانتخابات». وتحدّث السنيورة عن «الاهتمام الذي تعيره الإدارة والأجهزة الأمنية والعسكرية، ونرى بكل صدق كيف أن الجيش وقوى الأمن الداخلي يتوليان حفظ الأمن وكرامة الناخب وحريته وممارسته لحقه على نحو كامل». ولفت السنيورة إلى أن ممارسة الجيش وقوى الأمن الداخلي لمهماتهما في الداخل «لا يعني أننا لا نلتفت الى حماية حدودنا الجنوبية في هذا اليوم الذي تقوم فيه اسرائيل بمناورات لم يسبق لها مثيل في عقود ماضية طويلة». وعندما سئل نائب صيدا عن الوضع الأمني المتوتر في المدينة، وما إذا كانت ثمة جهة تريد إحباط العملية الانتخابية هناك، أجاب: «الكلام في هذا الموضوع أعتقد أنه غير مفيد. أنا على ثقة كاملة بأن هذه العملية الانتخابية ستمر من دون إشكال أساسي. سيكون هناك حرتقات وكلام ومحاولة، لكن يجب ألا نلتفت إليها». وقبل انتهاء العملية الانتخابية، أكد السنيورة أن «اليوم سيمر كغيره من الأيام، ولكن هناك القليل من الحماوة غير الاعتيادية».