مقالات مرتبطة
-
الحريري "خائف" من انتخابات العاصمة رلى إبراهيم
ويشير رئيس لائحة التحالف علي برو إلى أن «المعركة صعبة، تحتاج إلى وعي للسير بالبلدة الى برّ الامان»، لافتاً إلى أن «مشكلة شومان/جانبين حصرت فقط بين أصحاب المشكلة في العائلتين، إنما مشكلة عامر بين فريقين، أخذت بعدها الإلغائي في ما بينهما».
أما في بلدة المنارة (البقاع الغربي)، فتنحصر المعركة بين لائحتين مكتملتين، بعدما فشلت مساعي الوفاق التي دعت إليها فعاليات البلدة، التي تضع فشله على عاتق منسق التيار في البقاع الغربي حمادي جانم ابن البلدة، الذي انكفأ عن لعب دوره التواصلي بين الأهالي. وتشير مصادر مستقبلية في البلدة إلى أن «انكفاء جانم أتى من منطلق اعتراضه على مصالحة مراد ـــ الحريري، باعتباره أن أي مسعى حواري سيفتح الباب أمام حزب الاتحاد في البلدة». وتذهب المنارة إلى معركة خارج الإطار العائلي، بعنوان تنموي فرضه رئيس البلدية السابق حسن أيوب «اليساري»، الذي استطاع من خلال تولّيه المجلس البلدي في المرحلة السابقة كشف الكثير من الصفقات المشبوهة للبلديات السابقة ورفضه السكوت عنها. فعمل على تشكيل لائحة كاملة تحت اسم قرار المنارة، بوجه لائحة البناء والتنمية برئاسة سامر أيوب، المتحالف مع الجماعة الاسلامية.