طوابير طويلة اصطفت أمام مراكز الاقتراع في بلدة اللبوة في البقاع الشمالي. للمعركة في البلدة التي حاولت أن تبقي قرارها بعيداً عن الأحزاب وتغليب صوت العائلات، تجربة في انتخابات عام 2010، والتي تمكنت فيها العائلات من الفوز على الثنائي الشيعي. يوم أمس، وعلى الرغم من المنافسة من قبل لائحة «الأهالي» المكتملة، إلا أن «التزريك» بدأت فصوله وأشكاله منذ ظهر يوم أمس، بعدما أكدت مصادر متابعة لـ«الأخبار» أن «النتيجة قد حسمت» لمصلحة لائحة حزب الله. فقد شهدت مراكز الاقتراع إقبالاً كثيفاً منذ الصباح، و«كله عم يصب للائحة التنمية والوفاء»، كما يقول رئيس بلدية اللبوة الحالي رامز أمهز، الذي سحب ترشيحه قبل أيام لمصلحة لائحة «التنمية والوفاء». وقد أظهرت النتائج الأولية ليلاً، فوز لائحة «التنمية والوفاء» على اللائحة المنافسة.
رحى المعركة الانتخابية طاولت بلدة رأس بعلبك، فخاضت البلدة معركتها، بين لائحتين، الأولى مدعومة من النائب السابق سعود روفايل والحزب الشيوعي والقوات اللبنانية وتيار المستقبل، والثانية مدعومة من الوزير السابق ألبير منصور والحزب السوري القومي الاجتماعي. وليلاً، أظهرت النتائج تقدم لائحة الشيوعي والقوات على لائحة القومي ومنصور. ومن رأس بعلبك إلى القاع، حيث فازت لائحة القوات اللبنانية على لائحة التيار الوطني الحر والحزب القومي بفارق طفيف.
تجدر الإشارة إلى أن قرى وبلدات صدرت نتائجها غير النهائية، وفازت بها لوائح «التنمية والوفاء»، ومنها النبي شيت وتمنين التحتا وتمنين الفوقا وعلي النهري وحدث بعلبك وشمسطار ودورس وطاريا ومقراق وقرحا وحلبتا ومجدلون وحوش النبي وحوش سنيد.