الانتخابات البلدية في غوسطا (كسروان) هي معركة على مدخل بيت سمير جعجع. فمعراب، حيث مقر جعجع، تكاد تكون حياً من غوسطا، حيث معركة القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر الهادفة إلى إلغاء النائب السابق فريد هيكل الخازن. تعود أصول الخازن إلى غوسطا، ولكن قيد نفوسه حالياً في جونية. صحيح أنّ «الشيخ» يدعم في جونية لائحة «التجدد ـــ مسيرة عطاء» المدعومة من الوزير السابق نعمة افرام والنائب السابق منصور البون والقوات اللبنانية، بمواجهة اللائحة التي يترأسها جوان حبيش ويدعمها التيار الوطني الحر والكتائب والوطنيين الأحرار وحزب الوعد، إلا أنه (الخازن) يعتبر غوسطا «المعركة السياسية الأعمق». ففي بلدته، «هناك تحالف من أكبر حزبين بوجه فريد هيكل الخازن». وإذا ربح القوات والتيار هذه الانتخابات «فسيستخدمونها ضدي في النيابة ليقولوا إنني خسرت في ضيعتي». يصف العلاقة مع جعجع بـ«العادية»، ومع عون بـ«جيدة جداً». رغم ذلك، «تُمارَس اتصالات وضغوطات على المناصرين في غوسطا من الرابية ومعراب مباشرة. المعركة بالسلاح الأبيض». لا يستبعد أن يكون للأمر علاقة بصداقته العميقة مع رئيس تيار المردة سليمان فرنجية. والخازن يكرر دائماً: «سليمان هو صديق العمر ولن أتخلى عنه حتى لو كان الثمن النيابة».(الأخبار)