مقالات مرتبطة
أعضاء اللائحة المعارضة تعرضوا لضغوط متكررة من أمل لسحب ترشيحاتهم والقبول بتسوية تشركهم في اللائحة. "رفضوا شرطنا بتمثيل كافة القوى ومداورة الرئاسة" يقول دياب، مؤكداً أن حزب الله "لم يتواصل معنا بشأن الانتخابات لا سلباً ولا إيجاباً".
"المعارضة المتحدة" في البازورية استثنائية على مستوى بلدات قضاء صور. عشرات المرشحين توافدوا تباعاً إلى قائمقامية صور، في سباق مع موعد انتهاء مهلة سحب الترشيحات منتصف ليل الاثنين، امتثالاً للضغوط أو تقبلاً للواقع. البعض لا يعتبرها معارضة جدية تعكس حجم "الانتفاضة" المندلعة في الجلسات الشعبية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي ضد التوافق. "المرشحون الفراطة"، كما يوصفون، موجودون في كل البلدات. لكن عدداً قليلاً منهم يثق بإمكانية إحداثه خرقاً في لائحة المحدلة.
في معركة، عرين أمل، ترشح في وجه لائحة التوافق المكتملة (15 عضواً)، لائحة "معركة بلدتي" المؤلفة من ثمانية أعضاء تتنوع انتماءاتهم من أمل إلى الشيوعي والمستقلين وتجمعهم مصالح مختلفة، إضافة إلى ثلاثة مرشحين منفردين، بينهم سيدتان، هما مرشحة لجنة حقوق المرأة اللبنانية أحلام حسان وزينب غندور (ابنة قيادي سابق في أمل). أما في صريفا، رمز الشيوعيين، فترشح 11 شخصاً في وجه لائحة التوافق المكتملة (15 عضواً)، وهم ستة مستقلين وثلاثة قوميين وشيوعيان اثنان. حظوظ الخرق مرتفعة بسبب خلافات البيت الداخلي في أمل، وبسبب القاعدة الشعبية التي يحتفظ بها اليسار الذي خرق لائحة التوافق عام 2010 بشيوعي وقومي.
وفي صديقين، ترشح شيوعيان، وفي عين بعال ترشح ثلاثة، وفي مدينة صور ترشح واحد. أما في طيردبا، فاقتربت المفاوضات من الاتفاق بين الشيوعيين وحزب الله على تسمية الشيوعي الزميل حسين سعد رئيساً للبلدية. وفي شمع، وقفت سيدة ورجل في وجه تزكية البلدية برئاسة عبد القادر صفي الدين مجدداً للدورة الرابعة.