كفرحزير: معركة شركات الترابة

  • 0
  • ض
  • ض

تتداخل القوى الحزبية في المعركة البلدية في بلدة كفرحزير حيث تتنافس لائحتان مكتملتان من 12 مرشحاً على المجلس البلدي. ولا تحمل المعركة طابعاً حزبياً، فيما تدخل شركات الترابة وعلاقة البلدية معها كعامل سجالي بين اللائحتين. ويرأس اللائحة الأولى رئيس البلدية الحالي نبيه عودة، الذي يؤكّد لـ«الأخبار» أن لائحته مدعومة من مديرية الحزب السوري القومي الاجتماعي في البلدة، كما يؤكّد مدير مديرية القومي في البلدة جورج يزبك ذلك. كذلك تضم لائحة عودة مرشحين قواتيين. إلّا أن اللائحة المقابلة، التي يرأسها فوزي المعلوف، تضّم بدورها مرشَحَيْن قومَيَيْن، بالإضافة إلى مرشح قواتي. ويخوض المعلوف المعركة تحت عنوان «العلاقة المشبوهة بين عودة وشركتي الترابة السبع وهولسن»، كما يقول لـ«الأخبار». ويتّهم المعلوف عودة بأنه «لا يأخذ الضرائب الكافية من شركتي الترابة»، وبحسب المعلوف فإن البلدية تحصل فقط على 400 مليون ليرة من كل شركة سنوياً، فيما كان المفترض أن تحصل على مليارات الليرات بدل الأضرار البيئية والصحية التي تسببها إقامة المقالع والكسارات في أراضي كفرحزير. ويضيف المعلوف بأن «عودة أعفى شركتي الترابة من ضرائب عامي 2012 و2011 من دون وجه حق». بدوره، يردّ عودة، بأن «المعلوف كان عضواً في كل البلديات التي ترأستها، ووافق على هذه الإجراءات»، مؤكّداً أن «شركتي الترابة كانتا تدفعان 50 مليون ليرة فقط للبلدية كضرائب، وأنا رفعتها إلى 400 مليون». وعن اتهام المعلوف له بتلقي الدعم من شركات الترابة لخوض المعركة الانتخابية، يردّ عوجة بالقول: «يا عيب الشوم، أنا لم اتلق أي فلس من شركات الترابة». وتتوقّع مصادر اللائحتين أن يقترع بين 950 إلى 1100 مقترع، من أصل 2400 مسجلين على لوائح الشطب.

0 تعليق

التعليقات