تحدّث النائب نواف الموسوي خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيد محمد علي نعيم، عن طريقة تعامل الإدارة الأميركية «ومعها الكيان الصهيوني، والنظام السعودي عندما لا يستطيعون أن يسيطروا على بلد، فيعملون على تدميره وتقسيمه»، مُعتبراً أنّه في لبنان «نواجه خطراً عبر السياسة الأميركية ــ السعودية ــ الصهيونية، الرامية إلى تغيير التركيبة الديموغرافية فيه من خلال توطين النازحين السوريين، واتخاذ ذلك ذريعة لتقسيم لبنان على أساس طائفي ومذهبي».
وأشار الموسوي إلى أنّه «واجهنا التقسيم في سوريا وسنواجهه في لبنان. ولكن نقول لشركائنا، إياكم والاستماع إلى النصائح السعودية التي لا تريد خيراً للبنان، فهي تريد أن تتخذ منه هراوة لضرب سوريا والوحدة السورية ــ اللبنانية، وضرب اللبنانيين بعضهم ببعض. ولن يفعل السعوديون شيئاً سوى أن يراقبوا المأساة التي تصيب اللبنانيين». ونصح بأن «تواجَه الأوامر السعودية التي توجّه إلى بعض المسؤولين في لبنان بتعقّل وبما يتكيّف مع المصلحة اللبنانية، المتمثلة أساساً بالاستقرار والأمان وتكريس الوحدة الوطنية ورفض التوطين والتقسيم، فهذا ما نوجهه لشركائنا من موقع التضامن التام معهم في محاولة الاستخدام السعودي لبعض اللبنانيين كأداة لتقسيم اللبنانيين».