أول من أمس، تصدى اللواء جميل السيد لمن انتقد قرار إخلاء سبيل ميشال سماحة، ولا سيما سمير جعجع والوزير أشرف ريفي. لكنه، أمس، «صفّى حسابه» مع سماحة ووضع النهاية لصداقة بينهما استمرت عقوداً. على حسابه على تويتر، غرد السيد متوجهاً إلى سماحة قائلاً: «وقوفي إلى جانب عائلة سماحة ما كان إلا واجباً أخلاقياً والتزاماً بعدم التخلي عنها في وقت الشدة. رددت على بعض كبار المجرمين في الدولة والسياسة الذين تباكوا زوراً على العدالة التي أفرجت عنه، وليس لنا كل ذلك فضل ولا منّة على أحد. اكتمل الواجب الأخلاقي. لكن سماحة خان ثقتي واخطأ بحقي حين رافقني من دمشق، وهو يعلم ما كان يخفيه في سيارته. فمن اليوم وصاعداً، كل في طريقه، انتهينا».