كشف تقرير الطبيب الشرعي حسين شحرور الذي كشف على جثمان محمد بوذياب في مستشفى الرسول الأعظم، بناءً على تكليف مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي بيتر جرمانوس، أنّ العيار الناري الذي تسبّب في وفاة مرافق الوزير السابق وئام وهّاب، دخل من يسار الصدر (ومن مسافة غير قريبة لغياب الوشم البارودي) واستقرّ في الخاصرة اليمنى. وأنّ الوفاة حصلت في تمام الساعة الحادية عشرة مساءً نتيجة النزيف الدموي الغزير. وذكر الطبيب الشرعي أنّ الرمي حصل بشكل مائل من اليسار إلى اليمين. وذكر شحرور في تقريره أنّه استخرج مقذوف الرصاصة وسلّمه إلى الأدلة الجنائية، ما يدل على أنّ الرصاصة غير متفجّرة لوجود المقذوف. وعلمت «الأخبار» أنّ الرصاصة التي قتلت بوذياب من عيار 5.56 ملم، أي إنها أطلقت من بندقية أم 16، أو أم 4 أو سيغ. وفيما يعتبر أنصار وهاب أن عيار الطلقة دليل على أنها صدرت من قوة فرع المعلومات، لأن البنادق المشار إليها تُستخدم من قبله، جرى تداول عدد من الصور لعدد من مرافقي الوزير السابق يحمل أحدهم بندقية أم 4، لردّ التهمة عن «المعلومات».