أعلن المدير العام للأمن العام اللواء عبّاس ابراهيم أنّ الاجتماع الذي عقده مع أعضاء «اللقاء التشاوري» في منزل النائب عبد الرحيم مراد، هو بند على طريق تنفيذ المبادرة الرئاسيّة، لافتاً إلى «التجاوب» الذي أبداه النواب الستة. وقال: «إذا بقيت الأجواء إيجابية، فأنا أُطمئن أنّ الحكومة ستتشكّل قريباً».وإذ أشار إلى أنّ «الجلسة مع اللقاء التشاوري تكلّلت بالنجاح، واللبنانيين انتظروا طويلاً»، أكّد «(أننا) أصبحنا في أقل من الربع الساعة الأخير، والموضوع لا يحتاج لإخراج».
وفي حين لم يحضر النائب فيصل كرامي اللقاء بداعي السفر، قال ابراهيم: «كنّا على اتصال مع النائب كرامي خلال اللقاء»، لافتاً إلى أنّ «المبادرة (الرئاسية) مؤلّفة من 5 بنود وسنعرضها على الرئيس الحريري والحكومة ستبصر النور قريباً». وأضاف: «الجميع ضحّى، ولا يوجد خاسر والمبادرة بحاجة لوقت لتُستكمل ولا فيتو على أحد واللقاء التشاوري يختار من يمثّله».
من جهته، قال النائب عبد الرحيم مراد، إن «كل العقد حُلّت، وسيكون لنا من يمثّلنا في الحكومة، وسيسمع اللبنانيون الخبر اليقين خلال اليومين المقبلين».
وبعد الاجتماع، توجّه اللواء ابراهيم إلى وادي أبو جميل للقاء الرئيس سعد الحريري، ووضعه في أجواء اجتماعه بـ«اللقاء التشاوري».