تحت عنوان «إلى الشارع للمواجهة ومنعاً للانهيار. إلى الشارع دفاعاً عن حقوق الشعب اللبناني»، عقدت أول من أمس، القوى السياسية والنقابية والاجتماعية والمدنية، الداعية إلى التظاهرة الشعبية الأحد في 20 كانون الثاني، اجتماعاً في مركز الاتحاد الوطني لنقابات العمّال والمستخدمين. وقد دعا المجتمعون إلى «المشاركة الكثيفة» في التظاهرة، التي ستنطلق ظهراً من ساحة البربير مروراً بالبسطا وبشارة الخوري، لتصل إلى وزارة المالية - مديرية الواردات، وذلك «رفضاً للسياسات الاقتصادية والاجتماعية التي تمارسها السلطة السياسية». ودعت للمشاركة في التظاهرة أحزاب عدة (الحزب الشيوعي اللبناني، التنظيم الشعبي الناصري، الحزب الديموقراطي الشعبي) ومجموعة كبيرة من الجمعيات والأندية والمجموعات المدنية والسياسية والجامعية («بيروت مدينتي»، «طلعت ريحتكن»...).