بدءاً من الخامسة من صباح اليوم، سيكون اللبنانيون على موعد مع اعتصامات متفرّقة ينفذها العسكريون المتقاعدون، وتهدف إلى إقفال مداخل بيروت بالكامل أمام السيارات. وبحسب حراك العسكريين المتقاعدين، ستنفَّذ الاعتصامات في أربع نقاط، هي:- قبل حاجز المدفون لجهة جبيل.
- مفرق طبرجا.
- جسر النملية (البقاع).
- أوتوستراد خلدة.
يبدو لافتاً أن نقطتين من النقاط الأربع قد حُدّدت إلى جانب حواجز للجيش، بما يوحي أن الاعتصام ينفذ بحمايته. وهذه الخطوة التي يُفترض أن تستمر حتى العاشرة صباحاً، ستكون مهمتها إسماع مجلس النواب، كما مجلس الوزراء، الصوت الرافض بالكامل للإجراءات التي ستشملهم في الموازنة. كذلك ستكون الخطوة ما قبل الأخيرة قبل التصعيد الكبير المتوقع تنفيذه، في حال عدم التراجع عن تمرير المواد التي تكلّف المتقاعدين ضريبةَ الدخل، وتوقف التسريح لثلاث سنوات وترفع بدل الطبابة من 6 إلى 9 في المئة، عندما تنعقد الهيئة العامة لمجلس النواب لدرس الموازنة.
وفي ظل الاستعدادات التي بدأت لتنفيذ الاعتصامات، خرج موقف من وزير الدفاع الياس بو صعب، يعلن فيه رفضه للتحرك، إذ تمنى عدم قطع الطرقات وإغلاق المباني العامة، «لأن المواطن هو الذي سيدفع الثمن، وهو ما قد يؤثر سلباً في تعاطف الناس مع قضيتهم».