لمناسبة العيد الوطني الفرنسي، واصلت «الحملة الوطنية لتحرير الأسير جورج عبد الله» فعالياتها التضامنية مع المناضل الذي لا تزال تعتقله فرنسا منذ 35 عاماً، برغم صدور حكم من القضاء الفرنسي بالإفراج عنه في 2013. الفعاليات حطت مساء أمس في مركز معروف سعد الثقافي في صيدا باحتفال تضامني تحدث فيه النائب أسامة سعد، الذي أدان تقاعس الحكومة اللبنانية عن تحرير عبد الله المعتقل تعسفاً. وتحدث نيكولا فارون باسم مجموعة «Palestine vanicra» أو «فلسطين ستنتصر» الفرنسية، التي تتابع قضية عبد الله في فرنسا. فارون الذي حكى باسم وفد من المجموعة يزور لبنان للمشاركة في الفعاليات، عن لقائه الأخير بعبد الله قبيل أيام من سفره وعن معنويات الأخير المرتفعة وثباته على مبادئه. ووصف فارون حكومة بلاده بأنها باتت حارسة للنظام الصهيوني، فيما اعتبر بأن عبد الله أسير السجون الإمبريالية. وبداعي ظروف طارئة، تغيبت المناضلة الفلسطينية ليلى خالد عن الحضور وتلا كلمتها عبد الله الدنان. أما شقيق عبد الله، روبير عبد الله، فقد تحدث باسم العائلة والحملة. وفي ختام الحفل، قدم الفنان أسامة زيدان رسماً حياً لعبد الله، كما تشارك مع محمود إسماعيل أداء نشيد كتحية لعبد الله. وألقى الفنان سليم علاء الدين قصيدة من وحي نضال المتهم بـ»التواطؤ في أعمال إرهابية» في فرنسا عام 1984.