وفيما أشارت مجموعة من حراك النبطية إلى أنّ التلامذة منعوا من دخول القاعات الدراسية منذ يوم أمس، نفى حمزة أن يكون ذلك صحيحاً، لافتاً إلى أنّ القرار سيطبق بعد عطلة رأس السنة. وأوضح أن التلامذة سيزوّدون بإفادة للانتقال، وهم لن يتكبدوا أي أعباء إضافية، إذ سينتقلون إلى مدرسة المروانية الرسمية التي تقع على بعد 1500 متر، وسيكون النقل مؤمناً مجاناً وستبقى كتبهم الدراسية في حوزتهم.
وزارة التربية: المدير أخطأ بالتسجيل وتكبيد الدولة نفقات إضافية
وكانت مجموعة الحراك قد وصفت القرار بالتعسفي، إذ «يأتي في منتصف العام الدراسي، فيما بعض التلامذة ينتمون إلى المدرسة منذ ما قبل الأزمة السورية، وهم ناجحون في صفوفهم، ويدفعون الرسوم المتوجبة عليهم»، ملوحة بأنها ستتحرك باتجاه قاضي الأحداث في النبطية.
من جهتها، حمّلت مصادر وزارة التربية المدير مسؤولية تسجيل التلامذة السوريين قبل الظهر، والسماح بأن يزداد العدد إلى الحد الذي يضطره إلى استحداث شعب جديدة وتعاقد جديد وتكبيد الدولة نفقات في غير محلها، «فتسجيل التلامذة السوريين قبل الظهر مشروط بعدم اللجوء إلى التشعيب». وأضافت المصادر: «المدير أخطأ وجرى تصحيح الخطأ بنقل التلامذة السوريين إلى دوام بعد الظهر في المدارس المجاورة حيث النقل مؤمن، وألغي التشعيب».