بإجماع كل مكونات حراك صيدا المعنون منذ انتفاضة ١٧ تشرين الأول بـ«صيدا تنتفض»، اتخذ القرار بتظاهرة شعبية الجمعة في 5 حزيران، من أمام مصرف لبنان في صيدا الى ساحة إيليا.القرار جاء للرد على دعوات «مشبوهة» صدرت عن قوى سلطوية وطائفية لتنظيم تظاهرات يوم السبت 6/6، تحمل في عناوينها استهدافاً لسلاح المقاومة، وهو ما رأت فيه «صيدا تنتفض» حرفاً لأهداف انتفاضة تشرين.
ستحضر في تظاهرة صيدا شعارات محاربة منظومة الفساد وتحميل مسؤولية الانهيار الاقتصادي لكل قوى النظام وستدعو الى استعادة الأموال المنهوبة والضغط على المصارف لإعادة أموال المودعين الصغار المصادرة.
أحد المشاركين قال لـ«الأخبار»: «منذ ١٧ تشرين الأول، لن تحيد صيدا عن بوصلة الانتفاضة الشعبية وستتصدى لكل من يحاول حرفها عن أهدافها الحقيقية خدمة لسفيرة أجنبية هنا أو دولة معادية هناك».