مقالات مرتبطة
كما شدد على أن «القصد لم يكن لا أمس ولا قبله ولا بعده، الإساءة إلى أي من الدول أو الشعوب العربية الشقيقة». خاتماً بيانه بـ«جُلّ من لا يخطئ في هذه الغابة من الأغصان المتشابكة».
وكان تصريح وهبة، أوّل من أمس عن دول لم يسمّها، بأنها أنشأت تنظيم «داعش» وموّلته، اتُّخِذ ذريعة لشن حملة على الوزير، والتهويل بقطع العلاقات بين تلك الدول ولبنان. وهبة، وفي سياق ردّه على سؤال عن سلاح حزب الله، ذكّر بأن الأخير دافع عن سيادة لبنان وحرّر الجنوب من الاحتلال الإسرائيلي، ليضيف أنه في المرحلة الثانية «أتت دول المحبة والصداقة والأخوّة بتنظيم الدولة الإسلامية وزرعته في سهل نينوى والأنبار وتَدمر بتمويل منها».
وبعد انتشار مقابلة وهبة، أُشيعت أجواء حول امتعاض الرياض من حديثه، وعن توجه إلى سحب السفير السعودي من لبنان، من دون أن يصدر أي بيان أو تعليق رسمي.
وفي وقتٍ سابق اليوم، أصدر وهبة بياناً، أكّد فيه أن ما صدر عنه «لم يتناول الأشقاء في دول الخليج العربي، ولم أتطرق إلى تسمية أيّ دولة»، داعياً «المصطادين في المياه الراكدة إلى التوقف عن الاستثمار في الفتنة بين لبنان وأشقائه وأصدقائه».
اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا