أبلغ ​رئيس الجمهورية​،​ ميشال عون،​ الوسيط الأميركي لعملية التفاوض حول ترسيم الحدود​ البحرية الجنوبية، السفير جون دوروشيه، «رغبة ​لبنان​ في استمرار المفاوضات غير المباشرة في ​الناقورة​ بوساطة أميركية واستضافة دولية، وذلك بهدف الوصول إلى تفاهم حول الترسيم، على نحو يحفظ حقوق الأطراف المعنيين بالاستناد إلى القوانين الدولية».
وخلال اللقاء في قصر بعبدا، طلب عون من الوسيط الأميركي ممارسة دوره للدفع نحو مفاوضات عادلة ونزيهة، ومن دون شروط مسبقة، «لأن ذلك يضمن قيام مفاوضات حقيقية مستندة إلى الحق الذي يسعى لبنان إلى استرجاعه».

وأعرب عن أمله في أن «تلقى المساعي التي سوف يبذلها دوروشيه مع المسؤولين الإسرائيليين، نتائج إيجابية، آخذين في الاعتبار وجود حكومة جديدة في ​إسرائيل​، الأمر الذي يتطلب ربما جهداً إضافياً لعدم حصول المزيد من التأخير في المفاوضات، التي لا يمكن لإسرائيل أن تفرض وجهة نظر أحادية على مسارها».

كما شدّد عون على «انفتاح لبنان على الأفكار المطروحة ضمن إطار السيادة اللبنانية الكاملة براً وبحراً»، لافتاً إلى أن «لدى لبنان خيارات عدة في حال عدم تجاوب الإسرائيليين مع الجهود المبذولة لتحريك المفاوضات».



اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا