وصل مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي إلى خلاصة بعد التحقيق بملف انفجار 4 آب في بيروت، إلى أن كمية نترات الأمونيوم التي انفجرت في ميناء بيروت العام الماضي، كانت خمس الشحنة التي تم تفريغها هناك في عام 2013.
ويقدر تقرير مكتب التحقيقات الفيدرالي الذي اطلعت عليه وكالة «رويترز» هذا الأسبوع، أن نحو 552 طناً من نترات الأمونيوم انفجرت في ذلك اليوم، أي أقل بكثير من 2754 طناً التي وصلت على متن سفينة شحن مستأجرة من روسيا في عام 2013.

ولا يقدم تقرير مكتب التحقيقات أي تفسير لكيفية ظهور هذا التناقض، أو المكان الذي قد تكون ذهبت إليه بقية الشحنة. ورداً على طلب مفصل للتعليق، أحال متحدث باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي «رويترز» إلى السلطات اللبنانية.

وعليه قال مسؤول لبناني رفيع المستوى لـ«رويترز» كان على علم بتقرير «FBI» ونتائجه، إن السلطات اللبنانية تتفق مع نتائج التحقيق على أن الكمية التي انفجرت هي 552 طناً.

وكان العديد من المسؤولين اللبنانيين قد صرّحوا سابقاً على انفراد، بأنّهم يعتقدون أن كميات كبيرة من الشحنة قد سُرقت.

وأضاف المسؤول اللبناني نفسه لـ«رويترز» أنه لا توجد استنتاجات مؤكّدة حول سبب انخفاض الكمية التى انفجرت عن الشحنة الأصلية. لكنّ إحدى النظريات تشير إلى أن جزءاً منها قد سُرق، وتابع أن النظرية الثانية هي أن جزءاً فقط من الشحنة قد انفجر وأن الباقي انفجر في البحر.