شيّع حزب الله في بلدة اللبوة البقاعية، اليوم، علي حوري، أحد الضحايا الذين قضوا في أحداث خلدة أمس.
وتَقدّم موكب التشييع مسؤول قيادة حزب الله في البقاع، حسين النمر. وخلال التشييع، وضع النمر ما حصل أمس في «قائمة الجريمة الموصوفة، ومن قاموا بهذا الفعل لا نضعهم إلا في خانة عصابة تصرفت بغير أخلاق».

وقال: «ما حصل هو غدر في كمين نصب لإخوة يُشيّعون أخاً لهم، وهو أحد فصول عصابات مأجورة إرهابية»، مُضيفاً: «نُحكّم المؤسسات الأمنية والرسمية بتحديد هوية مرتكبي الجريمة مهما كان عددهم وملاحقتهم والقبض عليهم فرداً فرداً، ولن نقبل إلّا بإنصاف الشهداء والقبض على المجرمين ونيل عقابهم».

وتابع: «الحقُّ الشخصي فهو لأولياء الدم، وهم يُحدّدون ماذا سيصنعون في المستقبل، الفرصة أمام الدولة والوقت لا يسمح بالاتساع، وعلى الدولة أن تٌلقي القبض عليهم، وبغير ذلك لكلّ ساعة حسيب، والوقت قريب».