أصدر رئيس ​حكومة​ ​تصريف الأعمال​ ​حسان دياب، بياناً في ذكرى ​تفجير​ مرفأ ​بيروت اعتبر فيه​ أن «انفجار 4 آب كشف عورات البلد. انكشف جانب من الفساد الذي ينهش لبنان، وظهرت معالم الدولة العميقة، دولة الفساد، ليتبيّن أن العنبر رقم 12 يختصر صورة الواقع اللبناني الذي يقوم على اجتماع مكوّنات وعناصر الإفساد التي استسلم البلد لإرادتها وقوة سطوتها».
ورأى دياب أنه «لن تكون هناك عدالة حقيقية في لبنان إذا لم تتحقق العدالة الحقيقية في انفجار ال​مرفأ. ولا يمكن للبنانيين الشعور بالأمان إذا لم تنكشف الحقائق الكاملة لتلك الكارثة التي لا يمكن تجاوز آثارها الإنسانية والنفسية والاجتماعية، فضلاً عن الدمار الذي أصاب العاصمة ومحيطها»، مشدداً على أنه «لا يمكن أن تنكشف الحقائق الكاملة لتلك الكارثة من دون أجوبة واضحة على أسئلة جوهرية: من أتى بهذه المواد؟ ولماذا؟ كيف ولماذا بقيت 7 سنوات؟ كيف حصل الانفجار؟».

وسأل: «كيف يمكن لأي عاقل أن يطلب من هؤلاء جميعاً أن يتوقفوا عن الأنين، والظلم يقهر قلوبهم بخسائر لا يمكن تعويضها؟ وكيف يمكن لضمير إنساني ووطني أن يستثمر بلوعة أم ودموع أب وأهل، لغايات سياسية أو شخصية؟».