رأى رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، أن «التاريخ برهن كيف أن معظم الجرائم التي أُحيلت على المجلس العدلي ذهبت أدراج الرياح السياسية»، معتبراً أن «جريمة المرفأ هي أمّ الجرائم في تاريخ لبنان، وقد تضيع في بحر المزايدات لقاء حفنة من جوائز الترضية القضائية لتنفيس الغضب العام».
وفي سلسلة تغريدات بمناسبة ذكرى 4 آب، شدّد الحريري على أن «لا عدالة من دون حساب ولا حساب من دون حقيقة ولا حقيقة من دون تحقيق دوليّ شفاف أو تعليق بعض المواد الدستورية لرفع الحصانات، كل الحصانات، من أعلى الهرم إلى أدناه»، سائلاً «أين الحقيقة والمجالس العدلية من محاولة اغتيال مروان حمادة ومي الشدياق والياس المر وعشرات الجرائم الأخرى».

وأضاف «بصمة سوداء لحالات الضياع والإنكار والتسيّب والإهمال في مؤسسات الدولة السياسية والقضائية والإدارية والعسكرية».

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا