علّق رئيس تكتل «لبنان القوي» جبران باسيل على الذكرى الأولى لانفجار مرفأ بيروت، مغرّداً: «الاختباء في كهوف الحصانة تآمر على الحقيقة، ولا خلاص من دون الحقيقة».
ولفت إلى أنّ «في هذه اللحظة قبل عام، انفجر المرفأ، تغيّر وجه العاصمة، انقلبت حياة اللبنانيين، تعمّقت آلامهم وضاعت آمالهم، فيما لا يزال البعض يمعن في الهروب من النظر حتى في عيونهم».



وكان طالب الحزب «التقدمي الاشتراكي»، لمناسبة الذكرى الأولى لانفجار المرفأ، بـ«رفع الحصانات عن كل المسؤولين المعنيين بالتحقيقات من أعلى الهرم حتى آخر موظف، من دون أي تمييع أو تمييز أو مماطلة»

ولفت في بيانٍ إلى أنه «أدان ورئيسه وكتلته النيابية منذ اللحظة الأولى كلّ المتورطين بأي شكل من الأشكال بحصول هذه الفاجعة، وطالبوا بالتحقيق الدولي».

كما دعا القوى الفاعلة وشرائح المجتمع إلى «مواصلة بذل الجهود، كل على طريقته، والضغط باتجاه منع أي تأخير أو إعاقة للتحقيقات، التي يجب ألا تقتصر على المهملين والمقصّرين والمخالفين لواجباتهم، بل أن تصل إلى الجهات التي استقدمت النيترات، والجهات التي استخدمتها واستعملتها، والتي تشكل الجرم الأكبر في ما حصل».



اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا