أشار «الصليب الأحمر الدولي» إلى أنه بعد مرور عام على الانفجار المدمّر لمرفأ بيروت، «يستمر عدد الأشخاص المحتاجين إلى المساعدة الإنسانية في لبنان في الارتفاع، ويواصل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر دعم الصليب الأحمر اللبناني في الأنشطة المنقذة للحياة، التي تصل إلى ملايين الأشخاص في جميع أنحاء البلاد».
ولفت ممثل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في لبنان كريستيان كورتيز، إلى أن «الاتحاد الدولي والصليب الأحمر اللبناني يعملان معاً على توسيع خطة الاستجابة المشتركة، ما يتمثل بزيادة خدمات نقل الدم من 42,000 وحدة دم إلى 60,000 سنوياً لتلبية الاحتياجات الأساسية للناس في لبنان. وحتى الآن، جمع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر 9.2 ملايين فرنك سويسري من خلال مناشدة عالمية. وقد قدّم الصليب الأحمر اللبناني مساعدات نقدية مباشرة إلى أكثر من 10800 أسرة، منها سبع دفعات قيمتها 300 دولار أميركي لكل أسرة، بمبلغ إجمالي قدره 22.8 مليون دولار».

وفي الوقت الحالي، تتمثل أولوية الصليب الأحمر اللبناني «في إيجاد سبل للحفاظ على خدماته الحيوية في مجال الصحة في حالات الطوارئ وخدمات الإسعاف، التي تُقدم مجاناً للسكان».

كما يسعى إلى «إيجاد سبل لتخفيف المعاناة الناجمة عن الأزمة الاقتصادية الحادّة». ووفقاً للبنك الدولي، حتى حزيران 2021، يعيش أكثر من 45% من السكان اللبنانيين تحت خط الفقر.



اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا