برّرت «القوات اللبنانية» في بيانٍ أصدرته عبر مكتبها الإعلامي اليوم، اعتداءها على مناصرين للحزب الشيوعي أمس في الجميزة، فادّعت بأنّ محازبيها «تفاجأوا بشيوعيّين ينتمون إلى حزب حنّا الغريب حليف حزب الله»، ينظّمون مسيرة تمرّ من أمام مركز «قواتيّ» يقع «في زاروب داخلي، وليس على طريق عام».وبحسب البيان، فإنّ «هذا يدلّ على أنّ الاستهداف مقصود وعن سابق تصوّر وتصميم ولم يحصل بالصدفة».

وتابع البيان ليؤكّد أنّ شيوعيّين «اقتربوا من المركز وكانوا يحملون على ظهورهم حقائب مليئة بالحجارة ويتهفون صهيوني صهيوني سمير جعجع صهيوني، ويرشقون المركز بالحجارة وقنابل المولوتوف»، ما أدّى بحسب البيان إلى «إصابة ثلاثة من العناصر الموكلة حماية المركز، فحصل اشتباك مع القوى المهاجمة لإبعادهم عن المركز، واستمرّ هذا الاشتباك إلى حين وصول الجيش اللبناني».

وأشار المكتب الإعلامي لـ«القوّات»، بأنّ هذه «الوقائع» هي لدحض «كل الافتراءات والأكاذيب والأضاليل».

وفيما يتعلّق بالاعتداء على منير رافع، ادّعت «القوات اللبنانية» أنّه «صودف تواجد شاب قواتيّ بين الجموع يحمل علماً صغيراً للحزب، فقام أحد الحضور بنهره طالباً منه رمي علمه، فرفض الشاب ذلك، ممّا دفع هذا الشخص إلى صفعه على وجهه محاولاً انتزاع العلم منه بالقوّة وهو يصرخ ويشتم القوات وعلمها، فاندفع من كان في الموقع للدفاع عنه».





اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا