في تطوّر جديد يتعلّق بملف التحقيقات في تفجير مرفأ بيروت، أحال المحقق العدلي القاضي طارق البيطار، على النيابة العامة التمييزية، مذكرة إحضار ثانية في حق رئيس الحكومة السابق حسان دياب، بعد تأليف الحكومة الجديدة، وبالتالي تعديل مكان إقامة دياب، أي السرايا الحكومية، المدرج في متن المذكرة الأولى. بدوره، أحال المحامي العام التمييزي القاضي غسان الخوري، المذكرة على المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي للتنفيذ، علماً بأن البيطار كان قد حدّد جلسة استجواب لدياب في العشرين من أيلول الحالي. وقد سبق للقاضي الخوري أن أعاد المذكرة الأولى لبيطار، مرفقة بكتاب يذكر فيه صلاحية المجلس النيابي وفقاً للمادتين 70 و71 من الدستور، الذي ينص على أن ملاحقة الرؤساء والوزراء تدخل ضمن صلاحية المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء، إلا أن بيطار عادَ وأصدر المذكرة مجدداً. وعُلِم أمس أن الرئيس دياب غادَر فجر أول من أمس إلى الولايات المتحدة الأميركية حيث سيبقى هناك مدة أربعة أسابيع في زيارة عائلية، وأن حجز السفر جرى يوم تأليف الحكومة وقبل إصدار مذكرة الإحضار الجديدة.