نفّذ أهالي شهداء انفجار مرفأ بيروت، وقفة أمام قصر العدل في بيروت، مواكبةً للتحقيقات التي يجريها المحقق العدلي القاضي طارق بيطار، واحتجاجاً على عدم مثول وزير الأشغال السابق يوسف فنيانوس أمامه اليوم.
وانتقل الأهالي لاحقاً إلى أمام منزل مدّعي عام التمييز، القاضي غسان عويدات. ومن أمام منزل عويدات تحدّث ابراهيم حطيط باسم المعتصمين، معلناً اللجوء إلى خطوات غير سلمية. واعتبر أن «هناك تصرّفات مريبة للنيابة العامة التمييزية منذ أشهر عدة، بدأت بتسريب المعلومات عن التحقيق، إلى جانب عدم قيامها بدورها الأساسي كجهة ادّعاء، في ظل المماطلة والتسويف في مسألة الدفوع الشكلية لتأخير حضور المتهمين من أجل إيجاد الذرائع».

ودعا القاضي عويدات إلى التنحي عن الملفّ، وكذلك القاضي غسان خوري، «الذراع اليمنى لعويدات وهو على ارتباط بأحد المتهمين»، على حد تعبير حطيط.