نفى وزير الداخلية بسام مولوي، أن يكون على علمٍ بما يتمّ تداوله عن «تهديد مسؤول لجنة الارتباط والتنسيق في ​حزب الله وفيق صفا للقاضي بيطار»، لافتاً إلى أن «القوى الأمنية تقوم بواجبها والقاضي يقوم بواجبه».
وعن تحويل ملف «نيترات البقاع» إلى مخابرات الجيش بعدما كان في عهدة شعبة المعلومات، قال: «لقد حلّل مكتب المختبرات الجنائية بظرف ساعة، وتفاصيل التحقيق تبقى بالتحقيق، والمقارنة بين نيترات المرفأ والبقاع هي ضمن التحقيقات». وأضاف أن الوزارة «لا تتدخل بالتحقيقات».

وعمّا إذا كان هناك من إمكانية لإعطائه الإذن بملاحقة المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، قال: «أنا كقاض وكمسؤول لا أعطي رأيي بملف لم أطلع عليه، وملف التحقيق سري وهو بالقانون بين المحقق العدلي والنيابة العامة التمييزية، ولا يحق لي الاطلاع عليه».

وكان مولوي قد زار قبل ظهر اليوم، المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ــ ثكنة المقر العام (ثكنة الشهيد ابراهيم الخوري)، حيث جرى عرض للأوضاع الأمنية في البلاد بينه وبين المدير العام اللواء عماد عثمان، الذي أطلعه على الإجراءات الأمنية المتخذة لمكافحة الجرائم وحفظ الأمن والنظام، وعلى الأوضاع المعيشية الصعبة للعناصر وبخاصة في ظل تراجع قيمة الليرة مقابل الدولار.