أفادت شبكة «بلومبيرغ»، في تقرير نشرته أمس، بأن السندات اللبنانية بالدولار حققت خلال الشهر الجاري عائدات هي من بين الأفضل في العالم.
فوفقاً لبيانات جمعتها «بلومبيرغ»، ارتفعت قيمة عوائد هذه السندات، المنكوبة بالأزمة الاقتصادية اللبنانية، خلال أيلول الجاري، بنسبة 31%.

وأوضحت الوكالة أن هذا الارتفاع يضع لبنان «في مرتبة متقدمة جداً على أقرانه، في مقياس بلومبيرغ للسندات السيادية بالدولار، في الأسواق الناشئة».

وقال جيدو تشامورو، من شركة «Pictet Asset Management»، للشبكة، إن المستثمرين يشهدون «أداءً متفوقاً في البلدان المصنّفة في المرتبة D» على مقياس التصنيف الائتماني.

وربطت الشبكة تحقيق سندات لبنان هذا الارتفاع بتشكيل حكومة، يمكنها مفاوضة حاملي السندات على إعادة هيكلة للديون.

ولا يزال أمام لبنان، وفق الوكالة، طريق طويلة عليه قطعها من أجل معالجة أزمة ديونه، بشكل كامل. وكانت مجموعة من الحاملين الدوليين للسندات اللبنانية بالدولار قد أعربت، بعد تشكيل الحكومة، عن استعدادها للعمل مع لبنان من أجل التوصل إلى حل لتخلّفه عن سداد ديونه.