إنها «لعنة لبنان» التي تصيب، عن قصد أو عن غير قصد، كلّ من حاول النيل من هذه البلاد، إن كانوا من الأعداء الخارجيين أو العملاء العاملين ضد مصلحة لبنان أو في خدمة العدو الإسرائيلي، وسواء كان عملهم مباشراً أو من خلال بثّ الفتنة والتحريض على المقاومة وشراء الذمم، وهو ديدن كثيرين من ممثلي دول عربية وأجنبية وجمعيات تدخل باسم دعم المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية.
في السنوات الخمس الماضية، تعرّف اللبنانيون على شخصيّتَين اتخذتا الصفة الدبلوماسية غطاءً لعمل أمني بامتياز. أحدهما شغل منصب سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في بيروت، وهو حمد الشامسي. والثاني، شغل منصب الملحق العسكري في السفارة السعودية في بيروت ثم مندوباً لوليّ عهد السعودية، وهو ثامر السبهان.
في السنوات الخمس الماضية، تعرّف اللبنانيون على شخصيّتَين اتخذتا الصفة الدبلوماسية غطاءً لعمل أمني بامتياز. أحدهما شغل منصب سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في بيروت، وهو حمد الشامسي. والثاني، شغل منصب الملحق العسكري في السفارة السعودية في بيروت ثم مندوباً لوليّ عهد السعودية، وهو ثامر السبهان.