قال «أهالي شهداء فوج إطفاء بيروت وأهالي ضحايا تفجير المرفأ والجرحى والمتضررين»، في بيان موقّعِ باسمهم، إن «إبراهيم حطيط وعائلتَي المولى وعطوي لا يُمثّلون إلا نفسهم، وغدرهم للعائلات بالانشقاق عنهم وتغيير رأيهم لا يؤثّران على موقفنا، وسوف نبقى مصرّين على دعمنا للقضاء والقاضي طارق البيطار».
وأضافوا: «تؤكد العائلات أنه لن يفرّقنا لا حزب ولا طائفة، ولا حتى أي تهديد أو ترهيب. شهداؤنا أولاً، لن يعلو عليهم أي سياسي أو حزب أو موقف من أي شخص كان».

وحذّر هؤلاء، في بيانهم، بصفتهم «أولياء الدم» من «أي تدخل في عمل القضاء أو محاولة الفصل بين الأهالي».

وفي وقت سابق، اليوم، زار وفد من أهالي شهداء وضحايا انفجار مرفأ بيروت، برئاسة إبراهيم حطيط، وزير العدل هنري الخوري، وسلّمه كتاباً موقّعاً من «مجموعة عوائل شهداء المرفأ»، جرت إحالته بناءً على طلبه إلى «مجلس القضاء الأعلى».