أطلع كبير مستشاري وزارة الخارجية الأميركية لأمن الطاقة، آموس هوكستاين، اليوم، وزير الطاقة وليد فياض، خلال مأدبة غداء تمّت دعوته إليها، على «خبر جديد جيّد بأن الإدارة الأميركية قد أصدرت رسالة تطمين تؤمّن حماية المشروع (استجرار الغاز والكهرباء عبر سوريا) والأفرقاء المشاركين فيه من تداعيات عقوبات قانون قيصر».
ووفق بيان لفياض، تناول البحث، الذي حضرته السفيرة الأميركية دوروثي شيا، «الحلول لقطاع الطاقة، وخصوصاً المبادرة المتعلقة باستجرار الغاز من مصر واستبداله في سوريا عبر تقنية سواب واستجرار الكهرباء من الأردن عبر سوريا».

وأجرى الجانبان، وفق البيان، «جولة أُفق إيجابية على كل المواضيع المتعلقة بموضوع الطاقة وإيجاد الحلول لإنجاز الاتفاق في أسرع وقت ممكن، وإمكانية تسريع تأمين التمويل اللازم لإبرام هذا الاتفاق».

بدوره، شكر فياض هوكستاين وشيا على «الجهود التي يتم بذلها مع البنك الدولي، خصوصاً أن الولايات المتحدة الأميركية هي من أكبر المساهمين في هذه المؤسسة، ما يعبّد الطريق أمام تقدّم الاتفاقية لإنجاز تمويل هذا المشروع».