كشف البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، بعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون، أنّ «الحل الذي تمّ الاتفاق عليه مع الرئيسين بري وميقاتي انطلاقاً من الدستور، رحّب فيه عون».
وأعلن أنه «غير مخوّل» الكشف عن هذا الحل.

وعبّر عن «سعادته» باكتشافه «اليوم أن هناك حلاً ليس بالسلاح ولا في الشارع ولا بفرض الرأي»، في إشارة إلى رفض الثنائي مسار التحقيق الذي يقوده القاضي طارق البيطار.

وفي غضون ذلك، أعلن أنّ هذا الحل الدستوري والسياسي «يحلّ كل الأمور الأُخرى، ومنها جلسات مجلس الوزراء».

وعن المشاحنة التي وقعت في مجلس الوزراء، اعتبر الراعي أنها «صارت من الماضي».