أعلن رئيس الحكومة، نجيب ميقاتي، أنّه شرح للبابا فرنسيس خلال محادثاته معه ومع المسؤولين في الفاتيكان توجّهات الحكومة حيال التحديات التي تواجه لبنان.
وأشار إلى أنّه لمس ارتياحاً بابوياً «لما نقوم من جهد في المحافظة على الأمن والاستقرار في لبنان ومعالجة الصعوبات الهائلة التي يمرّ بها بلدنا».

وقال إنّه سمع من المسؤولين في الكرسي الرسولي «كلاماً مشجعاً حول أهمية المحافظة على الوفاق الوطني بين اللبنانيين وضرورة توفير كل مقومات النجاح له».

وأضاف أنّ البابا أكد أنه سيبذل كلّ جهده في كلّ المحافل الدولية لمساعدة لبنان على عبور المرحلة الصعبة التي يعيشها وإعادة السلام والاستقرار.

من جهته، دعا البابا فرنسيس إلى «تعاون جميع اللبنانيين من أجل إنقاذ وطنهم»، متمنياً أن «يستعيد لبنان دوره كنموذج للحوار والتلاقي بين الشرق والغرب».

وقال إنّ «هموم لبنان كثيرة وأنا سأحمله في صلاتي من أجل أن يخلّصه الله من كل الأزمات».

وكان الرئيس ميقاتي قد وصل إلى الفاتيكان عند العاشرة بتوقيت بيروت يرافقه أفراد عائلته.

وبعد مراسم الاستقبال الرسمية، استقبل البابا الرئيس ميقاتي في مكتبه وعقد معه خلوة استمرت نصف ساعة.