جدّد رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة»، النائب محمد رعد، اليوم، التأكيد أن ما حدث في الطيونة «ليس اشتباكاً بين أبناء منطقتين. ما حدث هو عدوان مصمّم ومخطّط من أجل إحداث فتنة ودفع الناس إلى التقاتل في ما بينهم، ومن أجل خلط الحابل بالنابل، علّ بذلك القاتل يقدم أوراق اعتماده لمشغّليه الذين يدفعون له المال على المستوى الإقليمي أو على المستوى الدولي».
وقال رعد، في حفل تأبيني في بنهران الكورة، إن «أهل الشهيد هم أصحاب السلطان ومن قُتل مظلوماً فقد جعلنا لوليّه سلطاناً»، مضيفاً: «هذا السلطان فوّض للمحكمة، على أن تصدر حكمها العادل، ونحن بالانتظار، ولن نقول الآن أكثر من ذلك».

وأعلن رعد أن حزب الله يشمّ «رائحة انقلاب على تسوية الطائف، هدفه أن يُطمئن الإسرائيلي (...) من أجل أن يُمرّر سياساته التطبيعية والتسلطية والتّحكم حتى بتقرير مصير غازنا في مياهنا الإقليمية». وقال: «في حال ظنّ أحد أن المعادلة اختلت وتوازن القوى لمصلحة المحور الإسرائيلي والتطبيعي، ويريد أن ينقلب على الطائف، فيا شعبنا انتبهوا لهذا التّقدير الخاطئ لأن لبنان خرج من العصر الإسرائيلي ولن يعود إليه».