تفقّد وزير الداخلية بسام مولوي، اليوم، السجن المركزي في رومية، واطّلع على أوضاع السجناء، بحضور المدير العام لقوى الأمن الداخلي، اللواء عماد عثمان.
وانتقل مولوي إلى المأوى الاحترازي والحانوت، ومبنى الأحداث حيث المشاغل ومركز التدريب والمطبخ، وقاعة المحكمة، والتقى مجموعات من السجناء من كل المباني، واستمع إلى مطالبهم.

وقال مولوي، خلال جولته التفقدية، إن مشاكل الضباط وآمري المباني لا تقلّ عن مشاكل السجناء، موضحاً أن «ظروف السجناء تتعلق بظروف البلد مع انخفاض قيمة العملة وما صاحبها من غلاء فاحش، الأمر الذي يؤثّر في التقديمات للسجناء وللقوى الأمنية والعسكرية».

وأبلغ مولوي المساجين أنه يبذل الجهد الكافي مع الجهات المعنية لـ«إيجاد حلول لمسألة الاكتظاظ في سجن رومية وكل السجون، سواء عبر محاولة إطلاق قانون العفو العام مجدداً، إذا توافرت له الظروف السياسية، وخفض السنة السجنية ولو لمرّة واحدة، وإذا خفّضت السنة السجنية لمرة واحدة ينخفض عدد المساجين على نحو كبير، وتشمل عملية خفض العقوبات كل الجرائم وكل الأحكام، لأن هناك بعض الجرائم لا يشملها التخفيض».