لمناسبة يوم القدس العالمي، نظّم حزب الله استعراضاً في حارة صيدا، تخلّلته مشهديات كشفية ورياضية وإنقاذية بحضور حشد شعبي وممثلين عن الأحزاب الوطنية والفصائل الفلسطينية.
الفِرق المشاركة سُمّيت بأسماء الشهداء الذين استُشهدوا في فلسطين أخيراً بعد تنفيذهم عمليات بطولية ضد جنود ومستوطني العدو الإسرائيلي، واستعرض أفرادها مهارات النزول على الحبال من أعلى المباني وفنون الكاراتيه القتالية.



وتحدّث مروان عبد العال باسم الفصائل الفلسطينية، مؤكداً أن «فلسطين باتت أقرب من التحرير بفضل الصمود الأسطوري لشعبها الذي لم يكلّ من رفض الاحتلال، ومقاومتها التي شكّلت قوة ردع حقيقية أدخلت الكيان في دائرة العجز والخوف، ومحور المقاومة المتوسّع دعماً لمعركة التحرير الكبرى».
(علي حشيشو)()


كما تحدّث محمود قماطي باسم حزب الله، وحيّا الشعب الفلسطيني «الذي يعطي العالم كل يوم دروساً في الكفاح البطولي لاسترجاع حقّه بأرضه»، ورأى أن «القدس ستبقى بوصلة محور المقاومة والشعوب المتضامنة، رغم مؤامرات التطبيع الرجعية العربية التي ترسم خيوطها أميركا لإطالة عمر الكيان الصهيوني».
(علي حشيشو)()

(علي حشيشو)()

(علي حشيشو)()