شهدت بلدة عرمتى في قضاء جزين، إقبالاً كثيفاً على الاقتراع، فاق، لحد الآن، الخمسين في المئة وسط أجواء هادئة وسلسة.
وفيما يتوزّع الناخبون على 5 أقلام في المركز الانتخابي في مدرسة البلدة، يشهد اليوم الانتخابي تنافساً بين 7 لوائح يحسم نتيجته صندوق الاقتراع الذي يغلق أبوابه عند السابعة مساء.

ووفق أحد أعضاء الماكينة الانتخابية التابعة لحزب الله، في حديث إلى «الأخبار»، فإنّ الانتخابات «تجرى بطريقة منظمة ومرنة بسبب التحضيرات الكبيرة التي تمّ القيام بها قبل فترة مهمة من الاستحقاق الانتخابي».

وأضاف أن «الأهالي وسكان القرية أخذوا في الاعتبار موضوع الوفاء لمن حرر الوطن والقرية من العدو الإسرائيلي، وذلك من باب الوفاء للتضحيات الكبيرة»، مشيراً إلى أن هذا الأمر «كان حاضراً في أذهان المقترعين أثناء الإدلاء بأصواتهم».

أمّا في بلدة كفرحونة، فقد عادت الأجواء للهدوء بعد التوترات التي حصلت صباحاً. وقد تخطّت نسبة الاقتراع حتى الساعة الرابعة حوالى الـ35 في المئة، فيما يُرجّح أن يصل عدد الأصوات المقترعة إلى حوالى 1700 صوت كحدّ أقصى.

وفي حين تنافس في الدائرة 7 لوائح انتخابية، تشتد المنافسة بين لائحة المرشح إبراهيم عازار «الاعتدال قوّتنا»، المدعومة من حزب الله وحركة أمل، ولائحة «معاً لصيدا وجزين» التي تضمّ مرشحَي التيار الوطني الحرّ أمل أبو زيد وزياد أسود على المقعدَين المارونيَين، سليم أنطوان الخوري على مقعد الروم الكاثوليك، علي صادق الشيخ عمار و محمد شاكر سهيل القواس على المقعدين السنيَّين.

وفيما تحتدم المنافسة على الصوت التفضيلي بين اللوائح، فهي موجودة أيضاً بين مرشّحَي اللائحة نفسها أسود وأبو زيد.