وحذرت رشدي، في مؤتمر صحافي، من تزايد الاحتياجات الإنسانية المرتبطة بأزمة انعدام الأمن الغذائي العالمية، التي تؤثر «على الجميع، في جميع أنحاء البلاد»، منبهةً إلى ارتفاع عدد الأشخاص الذين هم بحاجة ماسة للدعم في لبنان بنسبة 46% منذ العام الفائت.
ووفق رشدي، التي تعمل كمنسقة للشؤون الإنسانية في لبنان، فإن نحو 2.2 مليون لبناني، و86 ألف مهاجر و 200 ألف لاجئ فلسطيني يحتاجون إلى «مساعدات طارئة»، إضافةً إلى 1.5 مليون لاجئ سوري «غير قادرين على تحمل تكاليف الخدمات الصحية والغذاء والكهرباء والمياه والتعليم وإدارة مياه الصرف الصحي، ناهيك عن خدمات الحماية المنقذة للحياة».
ولفتت رشدي إلى مواجهة المستشفيات «نقصاً حاداً في الإمدادات الطبية ونقصاً في الكهرباء، في الوقت الذي غادر فيه أكثر من 40% من أطباء لبنان و30% من الممرضات البلاد، منذ بداية الانهيار الاقتصادي».
كما أشارت إلى أن هناك ما يقرب من ثلث السكان عاطلين من العمل الآن، مقارنة بـ 11.4% قبل جائحة «كورونا».
وعليه، أصدرت رشدي «نداءً إنسانياً»، لمساعدة «أكثر من مليون لبناني ولاجئ ومهاجر»، بمبلغ 546 مليون دولار أميركي.
4/5 “For this reason, together with humanitarian actors, the Government of 🇱🇧, and our long-standing donors, we have extended the Emergency Response Plan until the end of 2022. An additional $163 million is needed to fulfill the new humanitarian needs.”
— OCHA Lebanon (@OCHALebanon) July 1, 2022