أوضحت وزراة الأشعال العامة والنقل، اليوم، حقيقة المقطع المُصوّر الذي يُظهر اقتراب طائرة حربية من طائرة مدنيّة تحمل العلم اللبناني، نافيةً أن يكون سلاح الجو اليوناني قد اعترض طائرة لبنانية من نوع «Airbuss A321»، على متنها 145 راكباً، مُتّجهة من مدريد إلى بيروت، وفق ما ذكر حساب «IntelSky» على مواقع التواصل الاجتماعي.


ووفق بيان للوزارة، فإن الطائرة «كان يقودها طاقم مؤلّف من قائدي طائرة ومساعد لديهم كل المؤهلات الفنية المطلوبة للقيام بمهامهم المعتادة. وكانوا يتواجدون ثلاثتهم في قمرة القيادة خلال الرحلة. وبحسب الأنظمة المتبعة، فإنه يتبين مما حدث: إن الطائرة اللبنانية قد تواصلت مع سلطات الملاحة الجوية المعنية في اليونان مرّتين عند دخولها الأجواء اليونانية وقد زوّدت الطائرة بموجات للتواصل كما يحدث كالمعتاد، وبعد فترة وجيزة من دخول الطائرة الأجواء اليونانية».

ولفتت الوزارة إلى اقتراب طائرة من سلاح الجو اليوناني في هذه الأثناء وتواصلها مع الطائرة لـ«الاستفسار عن أي طارئ يحدث معها، ولما كان الجواب بالنفي، حيّا قائد الطائرة الحربية اليونانية الطائرة اللبنانية، وتابعت هذه الأخيرة مسارها الطبيعي».

كما أشارت الوزارة إلى عدم تلقي المديرية العامة للطيران المدني في مطار رفيق الحريري الدولي «أي إخطار من الجهات المعنية في الطيران المدني اليوناني، ولغاية تاريخه».

وعليه، شددت الوزارة على «ضرورة التواصل مع المديرية العامة للطيران المدني في مطار رفيق الحريري الدولي، كجهة مخولة في هذا الشأن، وخصوصاً أننا في مرحلة ينبغي فيها توخي الدّقة في التعاطي مع الأخبار المتعلقة بكل ما يحفظ سمعة لبنان في العالم».