رفض تكتل «لبنان القوي»، اليوم، أي فراغ في رئاسة الجمهورية، داعياً إلى يكون المرشح مُمثّلاً لبيئته ومدعوماً من كتلة نيابية ذات تمثيل وازن فيها.
وأكد التكتل، في بيان عقب اجتماعه الدوري برئاسة رئيس التيار الوطني الحر، جبران باسيل، رفضه لـ«أي فراغ في رئاسة الجمهورية في الظروف التي تمرُّ بها البلاد»، معتبراً أن «الانتخابات يجب أن تحصل في المهلة الدستورية على قاعدة احترام الميثاق والدستور».

وشدد التكتل على وجوب أن يكون المرشح لرئاسة الجمهورية «مُمثّلاً لبيئته، أي أن ينتمي إلى كتلة نيابية ذات تمثيل وازن لدى بيئته أو في أسوأ الأحوال أن يكون مدعوماً من الكتل النيابية الوازنة، أما ترشيح من لا صفة تمثيلية له، فهو أمر من زمن مضى ولن نقبل أن يعود».

ورحب التكتل بـ«أي مسعى يترجم الإرادة الشعبية في ترشيح من سيتولى رئاسة الجمهورية»، مُحمّلاً في المقابل المسؤولية لـ«كلّ من يحاول نزع الصفة التمثيلية عن المكوّن المسيحي في البلاد؛ ويعتبر في هذا الإطار أن تنازل رئيس القوات اللبنانية عن هذا المبدأ هو استكمال لما قام به قبل 32 عاماً عندما وافق وغطّى انتزاع الصلاحيات الدستورية من رئيس الجمهورية. تمّت التّضحية بالصلاحيات عام 90 نكاية بالعماد عون في حينه، واليوم تتمّ التضحية بالتمثيل نكاية بتياره».