استدعى تسريب صوتي من لقاء داخلي للرئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل في باريس حول الاستحقاق الرئاسي، ردوداً من رئيس مجلس النواب نبيه بري والنائب طوني فرنجية والوزير السابق سليم جريصاتي، فيما أوضح التيار في تعميم داخلي أن رئيسه لم يهاجم أحداً، وأنه في مرحلة مدّ جسور وتواصل.
وقال بري، في بيان ردّ فيه على باسيل: «في جميع الحالات ما كان الأمر عليه في العام 1990 نعتقد أنه أفضل ممّا قُدّم لنا في السنوات الست الماضية والذي يتلخص: عون ـــ باسيل ـــ جريصاتي.

أمّا فرنجية، فردّ عبر «تويتر»، بالقول: «سيبقى سليمان فرنجية شخصية وطنية جامعة تتخطى محاولات التلّطي وراء الطوائف ومفاهيم التقوقع المختلفة التي أرهقت البلاد والعباد. ونحن أيضاً، لا نتفق معك في البرنامج السياسي والإصلاحي لبناء دولة. جرّبنا وشفنا... أوصلتنا إلى جهنم».

وبعدما ذكر بري في بيانه الوزير السابق سليم جريصاتي، ردّ الأخير عليه في بيان، قال فيه: «إلى الرئيس بري، يشرّفني أن ما تعيّرني به هو هذا المثلث، الذي لم يضعني يوماً في خصومة مع قيمي الأخلاقية والوطنية والعلمية التي تعرف جيداً ماضياً وحديثاً. الذّم والجحود ليسا من شيم الكبار».

بدوره، عمّم التيار على محازبيه أن «التيار في مرحلة مدّ جسور وتواصل مع كل القوى الراغبة، ولذا مطلوب عدم مهاجمة أحد في اللقاءات الداخلية وعلى الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي». وأوضح التعميم أن باسيل «لم يتهجّم على أحد، بل أوضح في اجتماع داخلي للتيار في باريس أسباب عدم تأييد فرنجية بأن التيار لا يرغب بالعودة داخلياً إلى زمن 1990 ـــ 2005».

وكان باسيل قد قال في لقاء داخلي في باريس، جرى تسريب بعض ما جاء فيه على وسائل التواصل الاجتماعي: «ما حنسجل على حالنا إننا انتخبنا حدا متل سليمان فرنجية (...) تخيلوا رجعنا لـ 90، يعني الحريري ـــ بري ـــ الهراوي، نسخة تانية: ميقاتي ـــ بري ـــ فرنجية».