بدعوة من لجنة «أمان ببنين» زار وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حميّة ظهر اليوم مرفأ الصيادين في منطقة ببنين - العبدة في عكّار.
وبحسب معلومات «الأخبار» فإنّ الزيارة هي للاطلاع على عملية تنظيف حوض المرفأ وما يرافقه من استخراج للرمول المتراكمة في الحوض تسهيلاً لأمور الصيادين.

وقال حميّة في تصريح إنّ «زيارتنا اليوم إلى عكار تأتي تحت عنوان تلبية المطالب الإنمائية للمحافظة الأكثر حرماناً»، وأكد أنّ عملية تنظيف مرفأ العبدة «مقدّمة للعديد من المشاريع التي تنوي وزارة الأشغال إعادة تفعيلها في عكار».

وتأتي عملية شفط الرمول من حوض المرفأ لتسهيل عملية خروج المراكب من وإلى الحوض، وهي كانت قد جرت آخر مرة عام 2015.

وبحسب معلومات «الأخبار»، فإنّ عملية سحب رمل البحر من منطقة العبدة تتمّ تحت إشراف ومتابعة من البحرية اللبنانية ومديرية المخابرات في الجيش اللبناني.

إلى ذلك، قال حمية إنّه تمّ صرف 3 ملايين دولار لتأهيل أوتوستراد المنية وصولاً إى عكار، «أما موضوع سحب الرمول من مرفأ العبدة فإنّه وبحسب القانون اللبناني كان من المفترض إعادة رمي الرمول داخل مياه البحر، إلا أنّ ذلك لن يعود بأيّ منفعة على الدولة اللبنانية وهو ما دفعنا للتعاون مع الجيش اللبناني لسحب الرمول وبيعها وهو ما سيدرّ على خزينة الجيش مئات الملايين من الدولارات».

من جهتهم، شكر صيادو الأسماك في منطقة ببنين العبدة حمية على خطوته هذه، وطالبوه باستكمال أعمال تحسين مرفأ العبدة بإقرار إنشاء منارة للصيادين على حوض المرفأ وإنارته لتسهيل أعمال الصيد ليلاً.

وكانت لجنة «أمان ببنين» قد انطلقت بمبادرة شبابية أطلقها أبناء منطقة ببنين العبدة منذ 3 أشهر وذلك للحدّ من إطلاق الرصاص العشوائي خلال المناسبات. وقد نجحت في تفعيل العديد من المشاريع الإنمائية والاجتماعية في المنطقة.