مقالات مرتبطة
-
كل الأطراف تجري تحقيقاتها لكشف الملابسات فراس الشوفي
وبعد الاجتماع، شدّد ميقاتي على «تمسّك لبنان باليونيفيل والقرار 1701»، مؤكداً أنّ «البيئة التي يعمل فيها الجنود الدوليون بيئة طيبة» وأنّ «السكان المحليين طيبون ويعيشون إلى جانب الجنود الدوليين كعائلة واحدة».
ورداً على سؤال، قال ميقاتي إنّ التحقيقات بالحادثة متواصلة «ومن تثبت إدانته سينال جزاءه».
من جهته، أعرب لاثارو عن شكره لتضامن لبنان والحكومة اللبنانية وميقاتي وقائد الجيش مع القوات الدولية.
وصل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون الى مقر قيادة القوات الدولية العاملة في جنوب #لبنان "اليونيفيل"في الناقورة،حيث يعقدان في هذه الاثناء اجتماعا مع القائد العام ل"اليونيفيل"الجنرال أرولدو لازارو#مجلس_الوزراء #نجيب_ميقاتي @LebarmyOfficial @aroldo_lazaro #pcm pic.twitter.com/KY9G3exUCm
— رئاسة مجلس الوزراء 🇱🇧 (@grandserail) December 16, 2022
ومن المقرّر أن يزور مقرّ اليونيفيل عند الحادية عشر رئيس لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين النائب فادي علامة ممثلاً رئيس مجلس النواب نبيه بري، علماً أنّ الأخير كان قد أوفد أمس وفداً ضمّ نائبي صور عناية عز الدين وعلي خريس وعضو المكتب السياسي في حركة أمل النائب السابق علي بزي، الذين التقوا لاثارو للتعزية والاستنكار.
وكان عدد من الشبان قد اعترضوا آلية لليونيفيل يستقلها أربعة جنود ايرلنديين عند محلة العاقبية بين البيسارية والصرفند، بعد أن سلكت الطريق البحرية من صور باتجاه الزهراني على خلاف عادة مواكب اليونيفيل. وتطوّر الإشكال بين الجنود والشبان إلى إطلاق نار، دفع بالجنود إلى القيادة بشكل مسرع هرباً من الجموع، فاصطدم السائق بسيارة قبل أن يقتحم أحد المحال الملاصقة للطريق العام، ما أدّى إلى مقتل السائق وإصابة ثلاثة جنود آخرين.