حدّد المدير العام للأمن العام، اللّواء عبّاس ابراهيم، الـ15 من شباط المقبل موعداً لانتهاء مشكلة جوازات السّفر، وقال إنّ «الآليّة ستعود كما كانت عليه في السّابق وقدرة الإنتاج ستعود إلى 3 آلاف جواز سفر يوميّاً».
وحول الوساطة في ملفّ انتخاب رئيسٍ للجمهوريّة، قال ابراهيم عقب لقاءٍ في مستشفى المقاصد: «أنا ما بفوت انتحاري على أيّ ملف والظروف المحلية والدولية لا تُساعد حالياً»، وأشار إلى أنّ رئيس مجلس النواب نبيه برّي أراد حواراً لإنتاج رئيسٍ لكن تمّ رفضه.

وكشف ابراهيم أنّه «بعد شهرين يتوجّب عليّ التقاعد وحتى الآن لم يصدر أيّ قرار بالتمديد لكن لا نعلم ما يمكن أن يحدث خلال شهرين، وحتى لو تقاعدت أنا مستمر بمهامي الوطنية».

وطمأن إلى أنّ «الوضع الأمني ممسوك، ونحن معنيون بالأمن السياسي وما أقوم به ليس خروجاً عن القانون بل قوة مُستمدة من القانون».

واعتبر أنّه «لا يمكن استهداف القضاء والهدّامون كثر في لبنان وهناك الكثير من التسييس في بعض الملفات ففي كلّ قطيع نعاج سوداء يجب إبعادها».

وأعلن أنّه يرفض «صندوق النقد لأنه سيكون هناك أثمان كبيرة سيتحملها المواطن نتيجة التعامل معه».

وردّاً على سؤال عن موقعه في العام 2026: «هل ترى نفسك في وزارة الخارجية؟»، أجاب: «ممكن».