نفّذ المخلّصون الجمركيون في مركز جمارك طرابلس الكائن في مدينة الميناء اعتصاماً تضامنياً مع زملائهم في مرفأ بيروت، الموقوفين على ذمّة التحقيق بعد الانفجار الذي شهده المرفأ في 4 آب 2020.
ودعا المعتصمون إلى «إخلاء سبيل الموقوفين المظلومين، لأنّ الدّفاع عن دم الشّهداء والضّحايا الذين سقطوا في الانفجار لا يكون بهذا الشّكل، والمطلوب توقيف كلّ المتهمين الفعليين بالجريمة»، ولفتوا إلى أنّ الموقوفين هم «قيد الوقيف منذ نحو 3 سنوات لمجرد الشبهة، من غير أن يعرف أحد ما إذا كانوا مظلومين أم أبرياء، لذلك نطالب بالإسراع في محاكمتهم وإقفال الملف، فمن كان مذنباً فليحاكم ومن كان برئياً فليطلق سراحه، لأنّ بقاءهم موقوفين على هذا النحو أمر غير مقبول لا قانونياً ولا إنسانياً».

وانتقد المعتصمون قرارات المحقّق العدلي في قضية انفجار المرفأ القاضي طارق البيطار، واعتبروها «تعسفية وأتت بناءً لإيعاز وإملاءات خارجية، بينما كان عليه الالتفات لمصلحة بلده، لأنّ الأمور لا تمشي بهذا الشكل، وليس كلّ مرّة تسلم الجرّة».